
لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس، إن في الشريعة الإسلامية العديد من القوانين والضوابط التي تحث الناس عليها، من أجل كسب الدنيا والأخرة والحصول على رضى الله عزوجل، لأن ما نهى عنها فذلك لما فيها مضرة للإنسان، وأيضا ما أمر فيه فذلك لما له من أثار إجابيه وكبيرة وثواب من عند الله سبحاناه وتعالى، فلقد بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم معلما وبشيرا للعباد، فأتى بما ينفع الناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور وما ينهاهم عنه لما في ذلك من مهلكة للنفس البشرية الامارة بالسوء، وفي هذا السياق نستعرض معكم موضوع قد نهينا نحن المسلمون عنه وهو:" لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس"، وذلك من خلال التالي .
لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس
من خلال التالي نبين الإجابة الصحيحة على ذلك التساؤل :
- عن أبي حازم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس في الشمس فقال : " تحول إلى الظل"
- وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " أن النبي نهى أن يجلس بين الضِّحِّ "ضوء الشمس" والظِّلِّ وقال : "مجلس الشيطان"
- وعن أبي هريرة قال النبي " إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان"
فمن خلال الأحاديث السابقة نستدل من ان الجلوس في الشمس والظل وخالف للإسلام والفطرة الصحيحة، لأن الذي يكون بين الظل والشمس هو الشيطان، فالعمل بهذا يعتبر مخالف لأوامر النبي واتباع الشيطان في احدى صفاته، وأيضا علميا وصحيا لا يجوز النوم نصف في الظل ونصف في الشمس وذلك لأن الجسم يحدث لديه تضارب في عمل الأجهزة بداخله بسبب مؤثرين متضادين .